فايروس كورونا: فلنكن على مستوى التحدي

أ.م.د. عثمان رشيد السامرائي
كلية العلوم التطبيقية

تواجه البشرية اليوم خطراً داهماً، وهو أكثر من مجرد انفلونزا.

فقد صنفت منظمة الصحة العالمية “فيروس كورونا” على أنه وباء عالمي “جائحة”، ما يعني إمكانية إصابة العديد منّا بهذا الفيروس. إلا أن معظمنا سيتعافى منه، لكن الحال قد يكون مختلفاً بالنسبة لبعض الأشخاص من كبار السن أو ممن يعانون من أمراض مزمنة، لأن إصابتهم بالفيروس تهدد حياتهم.

مهمتنا اليوم هي العمل على الإبطاء من انتشاره. كلما كان انتشار الفيروس أبطأ كلما ازدادت قدرة المستشفيات والمراكز الصحية و الطبية على التأقلم والتعامل مع الوباء بشكل أفضل، ما يعني إنقاذ المزيد من الأرواح.

اليوم مع اضطرار الدول إلى وقف الدوام والدراسة في المدارس والجامعات، نجد الإنسانية نفسها في مواجهة محنة عسيرة قد تؤدي إلى تفرقتنا بسبب الخوف، أو قد تؤدي إلى وحدتنا بالحب في مواجهة هذا الخطر المشترك. ويمكن لحراكنا أن يساهم في تحديد ما سيحدث لاحقاً.

إيقاف الفيروس عند عتبة أبواب منازلنا: ويتم ذلك من خلال غسل أيدينا بانتظام، وتجنب الاتصال القريب غير الضروري مع غيرنا، والبقاء في المنزل إن كنا نشعر بتوعك وطلب الاستشارة الطبية مبكراً.

حماية الأشخاص الأكثر ضعفاً: من خلال تقديم المساعدة لمن يحتاجها منهم، واتباع سياسة إنسانية لحمايتهم من الإصابة بالفيروس.
نشر الحكمة: من خلال نشر معلومات موثقة ومثبتة بين الأصدقاء وأفراد العائلة، والعمل على تهدئة مخاوفهم ومواجهة الأخبار الكاذبة والشائعات والعنصرية بالحب.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *