تدريسية في كلية العلوم التطبيقية تشارك بمناقشة رسالة ماجستير

شاركت المدرس الدكتور شيماء حسن علي – التدريسية – في كلية العلوم التطبيقية بجامعة سامراء بعضوية مناقشة رسالة ماجستير في جامعة تكريت – كلية العلوم، والموسومة ” التصنيف المظهري والجزيئي لعدد من الأصناف المحلية والمستزرعةلنبات الباذنجان Solanum melongena في العراق “ والمقدمة من قبل الطالبة << غادة جمال ابراهيم >> وذلك في يوم الثلاثاء الموافق 18 تشرين الأول 2022 بقاعة الكلية

تضمنت رسالة الماجستير ما يلي :

هدفت الدراسة الى اجراء دراسة تصنيفية على مستوى الصفات المظهرية (الكمية و النوعية) والصفات الجزيئية  على مستوى مؤشرات اﻟ RAPD -PCR ﻟ 12صنفاً من الباذنجان  والذي جمعت بذوره  من مكاتب  زراعية متخصِّصة داخل العراق ، ضمّت الأصناف العراقية المحلية ( وسام – المحلي – نصر – الأبيض – الرافدين ) ، واشتملت الأصناف المستوردة على أربعة أصناف تركية وثلاثة أصناف إيطالية , وقد زرعت البذور في أطباق زراعية خاصة  تحت الظروف البيئية نفسها من عوامل مناخية  وتربة زراعية خاصة تسمى البيتموس ، فنبتت ونمت  ثمَّ نُقلت إلى البيت البلاستيكي ، إذ زُرعت على ثلاث مكررات وبمسافة 20سم بين شتلة وأخرى ، ورُويت بالتقطير

درست الأصناف وشخصت مظهرياً  من خلال عدد من الصفات المظهرية  الكمية والنوعية التي أُجريت حقلياً   ، إذ درست (70 ) صفة مظهرية للأصناف , ومن هذه الصفات, نسبة الإنبات وموعد التزهير والإثمار ثم نضج الثمرة ، ودرست عدة صفات للجذر أهمها : ارتفاع الجذر ، وقطره ، وطبيعة تفرعه ، اما صفات الساق فقد شملت الارتفاع ، والقطر، والكساء سطحي،   ونوع الساق ، وغيرها ، ومن صفات الأوراق التي درست هي أبعادها،  وألوانها ، وترتيبها ، فضلا عن عدة صفات لحامل الورقة ، أهمها طوله ولونه وملمسه ، وسجلت صفات الزهرة للغلاف الزهري والأعضاء التكاثرية ، وأخذت صفات الثمار من لون ووزن وأبعاد ثمرة وطبيعة القوام الداخلي والخارجي للثمرة , وقد أظهرتْ الأصناف تباينات على قدر عالٍ من الأهمية  في نتائج الصفات المظهرية ،حيث تميز الصنف العراقي (الرافدين) تميزاً وتفردا في صفات كثيرة حيث سجل اعلى نسبة انبات من بين الاصناف المدروسة والتي بلغت 45% كذلك سجل الرافدين أطول وأكبر قطر للجذر والأكثر  إرتفاعاً وقطراً الساق بالنسبة لبقية الاصناف والاطول في حامل الورقة(عنق الورقة) من بين الاصناف المدروسة , وبعد إجراء التصنيف العددي تباينت قيم البعد الوراثي للصفات المظهرية للاصناف المدروسة بين (0.198438_ 0.914063 ) ، فقد ظهر الصنفان المحلّيان ( وسام – نصر ) الأقرب مظهريا  والصنفان (عراقي الرافدين وتركي 2) كانا الأبعد مظهرياً أمّا بقية الأصناف الأخرى فقد تباينت بين القيمتين أعلاه في بعدها الوراثي بالنسبة للصفات المظهرية ,  وبعد رسم مخطط شجيري لقيم الدراسة المظهرية تبين تكوّن مجموعتين رئيستين ، ضمّت الأولى الصنفين (تركي  2وتركي 3) ، وضمَّت المجموعة الثانية بقية الأصناف إذ تفرعت بدورها إلى عدد من الفروع الثانوية والثالثية

بعد شهر ونصف تقريبا من الانبات أﹸﹸخذ ما يقارب (1غم) من الأوراق الفتية لكلِّ صنف و وُضعت بأكياس معلمّة خاصة  ثم نقلت إلى مختبر البيولوجي الجزيئي في كلية العلوم في جامعة تكريت لإجراء عملية استخلاص الDNA لكل صنف ، ثم رحلت على هلام الأكاروز وظهرت حزم ال    DNAواضحة بعد تصوير الجل بكاميرا رقمية  ثم أُكملت الدراسة الجزيئية باستعمال مؤشرات الRAPD لغرض تشخيص الأصناف وتمييزها وراثياً , إذ أُجريت تقنية الRAPD باستعمال 18 بادئاً كان 14 منها منتجاً و4 منها غير منتج , وأظهرت النتائج ان عدد المواقع الكلي التي انتجتها بادئات اﻟRAPD هو 92 موقع منها10مواقع عامة و 82 موقعاً متبايناً , اما عدد الحزم الكلي للبادئات  كان 601 حزمة منها 120 حزمة عامة و 481 حزمةً متبانية ، وظهرت ضمنها 10 حزم فريدة و 7  حزم غائبة , وتباين الحجم الجزيئي لهذه البادئات بين (200bp_2000bp) , وقد تباينت قيم البعد الوراثي للأصناف بين (0.596_ 0.9351) ، إذ كان أقل بعد وراثي بين الصنفين (عراقي نصر وعراقي أبيض ) ، وأكبر بعد وراثي بين الصنفين (عراقي الرافدين وتركي 2) ، وتباينت قيم البعد الوراثي لبقية الأصناف المدروسة بالنسبة لنتائج الدراسة الجزيئية بين هذين البعدين , وبينت نتائج التحليل التجميعي عن تكون مجموعتين رئيستين ضمَّت المجموعة الأولى الصنف (تركي 2) منفرد̋ا  متميزا في فرع خاص في المخطط الشجيري، في حين ضمَّت المجموعة الرئيسة الثانية الأصناف الأخرى حيث توزعت بتفرعات ثانوية و ثالثيه

تباينتْ الأصناف في علاقتها المظهرية والوراثية ، فقد ظهر بعضها متقارباً وراثياً ولكنه مختلف مظهرياً ، في حين ظهر بعضها متبايناً وراثياً ومتشابهاً مظهرياً ، وقد كان الصنفان (عراقي الرافدين وتركي 2) هما الأبعد مظهرياً والأبعد جينياً , وهذا يدعم ويحقق احد اهداف البحث وهو ايجاد علاقة ارتباط بين الدراستين المظهرية والجزيئية ,اما الصنفان المحليان (الابيض ونصر ) فقد كانا الاكثر تشابها وراثيا اي الاقل بعدا وكذلك بالنسبة للدراسة المظهرية تبين أنّ الصنفان المحليان (وسام ونصر) الاقل بعداً مظهرياً وهذا ايضاً يحقق هدف الدراسة حيث أنّ الاصناف المحلية المذكورة آنفا كانت الأقرب وراثياً و  مظهرياً

Similar Posts