“تقنية المزارع النسيجية الحيوانية” تنظم في ندوة علمية بكلية العلوم التطبيقية

نظم قسم التحليلات المرضية في كلية العلوم التطبيقية بجامعة سامراء ندوة علمية بعنوان”تقنية المزارع النسيجية الحيوانية” وذلك في يوم الاثنين الموافق ٢٠ آذار ٢٠٢٣ على احدى قاعات الكلية

تضمنت الندوة

منذ بداية القرن العشرين ازدادت أهمية زراعة الخلايا الحيوانية والتي تشمل زراعة خلايا اللبائن و خلايا ذوات الدم البارد و خلايا الحشرات وغيرها باعتبارها ادوات في الدراسات الخاصة بعلم الاجنة وعلم الاحياء المجهرية والتي اعتمدت في البداية على عدد محدود منها ، وحديثا امكن انتاجها في انظمة معلقة Suspension او بوجود انظمة حاملة دقيقة Microcarier system ، وقد استخدمت تجاريا لإنتاج اللقاحات ضد شلل الاطفال، النكاف، الحصبة الالمانية وداء الكلب، وكذلك أنتاج الانترفيرون، والهرمونات، والأجسام المضاد وغيرها.، ومن المشاكل التي تواجه هذه التقنية ، حساسية الخلايا العالقة للشوائب الموجودة بالماء، كلفة الوسط الغذائي المستخدم ، التلوث الذي تسببه الاحياء المجهرية النامية عليه. ، تطورت هذه الزراعة باستعمال تقنيات حديثة منها اندماج الخلايا Cell fusion, نقل الكرموسومات وادخال البلازميدات.، وتكون المزارع النسيجية  على هيئة مزارع اولية و ثانوية،المزارع الأولية Primary culture:- هي ادامة نمو خلايا ناتجة (مفصولة) من عضو او نسيج معين لكائن حي (كبد او كلية) او من الدم Blood  وتنمى في حاوية زجاجية او بلاستيكية مناسبة، وتمثل مورفولوجيا ووظيفا مجموعة غير متجانسة. ويمكن الحصول عليها ميكانيكيا او انزيما بمعاملة النسيج عدة مرات بانزيم Trypsin ، اما المزارع الثانوية Secondary cultures:- نحصل عليها من اعادة زراعة المزارع الاولية مختبريا primary culture is sub-cultured وتسمى عندها مزرعة ثانوية او خط الخلية  secondary culture or cell line ويستعمل مصطلح الزرع الثانوي Subculture او ( المناقلة passage) لوصف نقل الخلايا من وعاء زرعي الى وعاء زرعي اخر. والذي يكون مطلوبا دوريا لتوفير مغذيات جديدة و مساحة نمو لخطوط الخلايا مستمرة النمو.

Similar Posts